اللهم صلي على محمد وآل محمد ..
في هذا العالم الرديء كانت تمشي تلك الفتاة الطاهرة العفيفة.... ذات الأحاسيس المرهفة و القلب الطيب و الحنون... تمشي غير آبهة بما يحصل ... و بينما هي تمشي و إذا بها ترى مجموعة من الوحوش مطلبهم هو سلبها نعم فقد رأت حجاب يحمل الكثير من الألوان الزاهية و العباءة الضيقة التي تفصل جسمها الطاهر... أدوات تجميل.... الخ ... تجلب لها الذئاب المفترسة ممن قد نُزعت الرحمة من قلوبهم.. فأما أن تقبل بذلك أو أن تواجه بكل قناعة للرفض...
أتعلمين من هي تلك الفتاة ؟!!
هي أنتِ أيتها الفتاة نعم فبين إغراءات الدنيا أنتِ تائهة .... لذا حافظي على حجابك ِ و عفتكِ فإنهما كنزاكِ في الدنيا
بقلمي :: روح الصداقة ..>%